تصاميم فنية

ويلٌ لمن يحين دوره للحلاقة

المعتقل أحمد العرب

حين جنّ الليل، حسبنا أن الأمور ستهدأ، ولكن المسلسل لم ينته بعد! أمروا بحلاقة رؤوس جميع المعتقلين، وحلق لحاهم. وويلٌ لمنْ يحين دوره للحلاقة! فما إن يتوجّه إلى داخل الممر المؤدي إلى الحلاق حتى يتم ضربه وإجباره على الزّحف، إلى أن يصل إلى الحلاّق. وهكذا استمرّ الوضع بعد الانتهاء من الحلاقة أيضاً.

المصدر
كتاب زفرات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟