مواضيع

دواعي مخالفة الأنبياء والمصلحين ومحاربتهم

لقد دأب الطواغيت الضالون والفراعنة المتجبرون والحكام المستبدون الظلمة والمترفون المستغلون، الذين يفرضون إرادتهم وسلطتهم، ويحكمون بفرض الأمر الواقع على أبناء الشعب بغير إرادتهم ورضاهم وعلى غير مصلحتهم، ولا يتورعون عن ارتكاب الجرائم والجنايات الكبيرة والصغيرة ضد أبناء الشعب، الأفراد والجماعات، الذين يعارضونهم من أجل المحافظة على عروشهم والاستمتاع بلذة السلطة وبامتيازات الحكم الضخمة والصلاحيات الواسعة وغير المحدودة.

لقد دأب هؤلاء المجرمون جميعاً على مخالفة الأنبياء الكرام والأوصياء المهديين والأولياء الصالحين (عليهم السلام) والمطالبين بالحقوق ومحاربتهم ومقاومة حركات الإصلاح والتغيير، وتبعاً في ذلك الانتهازيون النفعيون الأنانيون من المثقفين، وحملة الشهادات العليا، ورجال الأعمال، والكتاب، والصحفيين الذين أهمتهم أنفسهم، ولا يفكرون في غير مصالحهم ويبحثون دائماً عن الثروة والجاه والمنصب والمكانة، ولا يقيمون وزناً للدين والقيم العليا والمبادئ السامية والمصالح العامة الإنسانية والدينية والقومية والوطنية، وإن ذكروها فمن أجل المتاجرة بها وتسويق أنفسهم بحثاً عن مصالحهم الأنانية الخاصة، قول الله تعالى: <وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ>[1].

وهنا تنبغي الإشارة إلى العوامل والدوافع التي تقف وراء مخالفتهم للأنبياء والأوصياء والأولياء الصالحين (عليهم السلام)، ومحاربتهم لهم وللمصلحين والمطالبين بالحقوق ومقاومة حركات الإصلاح والتغيير، وهي كالتالي:

أ.   بالنسبة إلى الطواغيت والفراعنة والحكام المستبدين والمترفين والنخبة من الأشراف والأعيان وحملة الشهادات العليا ورجال الأعمال والكتاب والصحفيين ونحوهم، فإن سوء طبعهم وانحراف فطرتهم وقبح خصالهم وفرط أنانيتهم وانغماسهم في عالم الدنيا والمادة والمصالح، والطمع الشديد في السلطة والثروة والجاه والمنصب، والامتيازات والصلاحيات الواسعة، والخوف من فقدانها وذهابها وضياعها من أيديهم أعمى بصيرتهم، وحجبهم عن رؤية الحقائق، وحملهم على العناد والاستكبار، وتكذيب الأنبياء والأوصياء والأولياء الصالحين (عليهم السلام) ومحاربتهم، ومناصرة الظالمين والوقوف إلى صفهم ضد المستضعفين، ومقاومة حركات الإصلاح، ومحاربة المصلحين والمطالبين بالحقوق بكل عنف ووسيلة.

ب. وبالنسبة إلى عامة الناس الموالين للنظام القائم الذين لا مصلحة حقيقية لهم في الولاء للنظام، والدفاع عنه فإن جمودهم الفكري وتعصبهم الأعمى للعادات والتقاليد وقلة الوعي، وغياب البصيرة، والخوف من التغيير والوقوع تحت تأثير التضليل الإعلامي والديني، والتحريض ضد المعارضين وقادة التغيير والإصلاح، هو الذي يقف وراء مخالفتهم للأنبياء والأوصياء والأولياء الصالحين (عليهم السلام) والمصلحين الناصحين والمطالبين المخلصين الشرفاء بالحقوق الطبيعية والمكتسبة، وتكذيبهم، ومحاربتهم، ورفضهم المطالب الإصلاحية العادلة والواقعية والمنطقية، والمساهمة في المقاومة الشعبية للمعارضة والحركات الإصلاحية، وربما المساهمة المباشرة وغير المباشرة في الأعمال العنيفة ضدهم أو تأييدها وتدبيرها والدفاع عنها كما هو معلوم بالحس والتجربة.

ج. هناك فئة من عامة الناس وخاصتهم قلوبهم مع المعارضة والحركات الإصلاحية، ولكن الخوف على النفس والأهل والعرض والرزق، يمنعهم من الإيمان بالرسالات السماوية، والانخراط في الحركات الإصلاحية، والمطالبة بالحقوق الطبيعية والمكتسبة، إذ يلجأ الطواغيت الضالون، والفراعنة المتجبرون، والحكام المستبدون والمترفون، المستغلون إلى العنف، وممارسة صفوف الإرهاب والتعذيب والاضطهاد ضد المؤمنين والمعارضين للنظام والمطالبين بالحقوق والإصلاح الذين يرون أنهم يشكلون خطراً جدياً على سلطتهم ومصالحهم ومكانتهم الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، مثلما فعلوا مع نبي الله شعيب (عليه السلام) والذين آمنوا معه. قول الله تعالى: <قالَ الْمَلَأُ الذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنكَ يا شُعَيْبُ وَالذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلتِنا قالَ أَوَلَوْ كُنا كارِهِينَ>[2].

وكما فعل الطاغية ذو نواس اليهودي، وهو آخر ملوك حمير في اليمن مع جنده وحزبه الظالمين القساة في المؤمنين النصارى أصحاب الأخدود، قول الله تعالى: <قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ ٤ النارِ ذَاتِ الْوَقُودِ ٥ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ ٦ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ ٧ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَن يُؤْمِنُوا بِاللـهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ>[3]. إذ حفروا خندقاً واضرموا فيه النيران، ثم جاءوا بالمؤمنين الصالحين من النصارى، وعرضوهم على النار، فمن رجع عن دينه الحق ووافقهم على الكفر والبغي تركوه، ومن أبى وأصّر على الإيمان واتباع الدين الحق أحرقوه، وكانوا يجلسون على جوانب الخندق «الأخدود» المضرم بالنيران، ويعاينون لقسوتهم المؤمنين وهم يحرقون أحياء بالنيران ويتشفون منهم ويتلذذون بمشاهدة الأجساد الحية وهي تحترق بالنار ويتألم أصحابها، ويصرخون حتى يغيبوا عن الوعي، ويموتوا حرقاً، وكما فعلوا مع الرسول الأعظم الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) والذين آمنوا معه، حتى قال الله تعالى لهم: <أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنةَ وَلَما يَأْتِكُم مثَلُ الذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مستْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضراءُ وَزُلْزِلُوا حَتىٰ يَقُولَ الرسُولُ وَالذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللـهِ أَلَا إِن نَصْرَ اللـهِ قَرِيبٌ>[4].

فقد عرضوهم للقتل، وأذاقوهم صنوف الأذى والعذاب والتنكيل، وفرضوا عليهم الحصار الشامل، والمقاطعة التامة، حتى اضطروهم إلى الهجرتين الأولى والثانية إلى الحبشة ثم الهجرة إلى المدينة المنورة، حيث أظهرهم الله (عز وجل) عليهم ونصر دينه، والآية دليل على أن كل من قام بالحق، فإنه يمتحن، ويجب أن يصبر ويثبت ويتحمل ويضحي؛ لكي يكون مؤهلاً لحمل الرسالة وتطبيقها، ويحقق أهدافها السماوية العظيمة في الحياة، ويكون مستحقاً لجزيل الثواب من عند الله تبارك وتعالى، فإذا اشتدت المحنة وقابلها بالصبر والثبات والتحمل والتضحية لوجه الله سبحانه وتعالى قاصداً رضوانه، انقلبت المحنة إلى منحة، واعقبها الانتصار المؤزر على الأعداء.

والخلاصة: إن الطواغيت والفراعنة والحكام المستبدين الظلمة والمترفين المستغلين يلجأون إلى أساليب الترهيب والترغيب كافة؛ لفض ضمائر أصحاب النفوس الضعيفة، وكسبهم إلى صفهم ضد الصالحين والمصلحين والمطالبين بالحقوق، على حساب الدين، والأخلاق، والمبادئ السامية، والقيم الإنسانية العليا، والمصالح العامة الإنسانية والدينية والقومية والوطنية، فيبيعون إليهم أنفسهم بثمن بخس ويسلمون إليهم القيادة!!

وفي الحقيقة وعلى جميع الأحوال فإن الفراعنة والحكام المستبدين والمترفين، والنخب الانتهازية الفاسدة الفكرية والأدبية والفنية والمهنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وغيرها، والعامة من الناس الموالين للأنظمة الدكتاتورية الفاسدة، والحكومات المستبدة الظالمة، الذين يقفون متضامنين متعاونين ضد رسالات السماء والحركات الإصلاحية والثورية الأصيلة التي يقودها الأنبياء الكرام والأوصياء المطهرون والأولياء الصالحون (عليهم السلام)، والمصلحون الشرفاء المخلصون المضحون، بدافع الطمع في السلطة والثروة والجاه والمناصب والامتيازات ونحوها، أو الخوف من إرهاب السلطة، وما تمارسه من العنف، أو بدافع التعصب والتقليد الأعمى والجمود على التراث الديني والثقافي والاجتماعي والسياسي، والخوف من التغيير والإصلاح، وكذلك العامة والخاصة من الناس، الذين يمتنعون عن الإيمان برسالات الأنبياء الكرام (عليهم السلام)، وعن الانخراط في الحركات الإصلاحية والمطالبة بالحقوق، وإظهار التأييد لها ومساندتها ودعمها مادياً ومعنوياً، بسبب الخوف من إرهاب السلطة على النفس والأهل والأحبة، كل هؤلاء يشتركون في الغفلة عن العلاقة الوجودية الوثيقة بين كمال الإنسان وخيره وصلاحه ومصلحته وسعادته في الدارين الدنيا والآخرة، وبين معرفة الحقائق الإلهية والكونية والسنن والعمل بمقتضاها.

ويختلف العامة من الناس عن الفراعنة والحكام والمترفين والنخبة الانتهازية الفاسدة، بأن العامل الأكثر تأثيراً في العامة، هو قلة الوعي والتعصب الأعمى للعادات والتقاليد والموروث الديني، مما يمنعهم من إدراك الحقائق على ما هي عليه، والخضوع لها عن إرادة حرة وطيب خاطر، أما الفراعنة والحكام المستبدون والمترفون والنخبة الانتهازية الفاسدة، فإنهم يدركون غالباً الحقائق كما هي، لكنهم يعاندون ويكابرون ويخالفون أهل الحق ويحاربونهم عن علم ويقين بغياً منهم؛ بسبب استغراقهم في عالم الدنيا والمادة والمصالح الدنيوية الأنانية العاجلة، الطمع فيها، والخوف من فقدانها وذهابها وضياعها من أيديهم، فهم في غاية التمسك بها، وغير مستعدين البتة للتفريط فيها، ولتضخم الذات لديهم إلى درجة أن معرفتهم بالحقائق وأهلها غير كافية؛ لأن عملهم على التواضع والتسليم لها واتباعها.

وهناك صنف من هؤلاء المجرمين الشياطين إخوان إبليس الرجيم، الذين يفعلون مثل فعله تماماً، بحيث يصل العناد والاستكبار لديهم إلى درجة أنهم يعلمون عن يقين وبوضوح تام لا لبس فيه ولا شك ولا غموض، بأن موقفهم برفض الحق ومعاندته والاستكبار عليه ومحاربة أهله شر مطلق لهم في الدارين الدنيا والآخرة، وفيه نقصان لكمالهم، وانسلاخ تام من إنسانيتهم، وينتهي بهم إلى الشقاء الأبدي الكامل في الآخرة، ومع ذلك يصرون على رفضه ومخالفته ومحاربة أهله؛ بسبب تضخم الذات الشديد لديهم.

وبخصوص الذين يحركهم الطمع في السلطة والثروة والمناصب والامتيازات من الفراعنة والحكام المستبدين المترفين والانتهازيين، ويخافون فقدانها وضياعها، فيضحون من أجلها بالدين والضمير والمبادئ والقيم والمصالح العامة، والذين يمنعهم الخوف على أنفسهم وأهلهم وأعراضهم وأرزاقهم من الإيمان، والانخراط في حركات المعارضة والمطالبة بالحقوق وإظهار التأييد، وتقديم الدعم والمساندة لها ينبغي عليهم أن يلتفتوا قبل فوات الأوان إلى الصلة الوجودية الوثيقة، التي لا تقبل الانفصال والتعطيل بين كمالهم وخيرهم وصلاحهم ومصلحتهم وسعادتهم في الدارين الدنيا والآخرة، وبين معرفة الحقائق والسنن والعمل بمقتضاها، وأن لا يكون أعدى الأعداء لأنفسهم بمخالفتها، فخيرهم الوحيد ومصلحتهم الحقيقية في دورة الحياة الكاملة تكمن في معرفة الحقائق والسنن والعمل بمقتضاها، ويترتب على الجهل بها ومخالفتها في الحياة العامة والخاصة نقصان الكمال، وانسلاخ الإنسان من إنسانيته وهلاكه وشقاؤه في الدارين الدنيا والآخرة، فلا ينفعه بعد ذلك شيء، وهو الخسران المبين بحكم العقل والمنطق السليم.

أضف إلى ذلك أن الإنسان لو ملك الدنيا الفانية برمتها، سماءها وأرضها وما فيها، فإنه لا يساوي شيئاً بالنسبة إلى أقل ما سيملكه الإنسان المؤمن الصالح المطيع لله سبحانه وتعالى ورسله الكرام (عليهم السلام) في الآخرة الباقية التي لا تزول، فملك الدنيا قليل، وملك الآخرة كثير، وملك الدنيا إلى فناء وزوال، وملك الآخرة خالد لا يزول ولا يفنى ولا يبلى ولا يتغير أو يفسد، ونعيم الدنيا محدود ومشوب بالألم، ونعيم الآخرة غير محدود ونقي من الشوائب والألم، فليس من المعقول والمنطقي أن يضحي الإنسان العاقل بملك الآخرة ونعيمها من أجل ملك الدنيا ونعيمها، وليس من المعقول والمنطقي أيضاً أن يوصل الإنسان نفسه إلى عذاب الآخرة المؤلم وشقائها الأبدي الخالد ويهلك نفسه فيها من أجل أن يتفادى شيئاً من عذاب الدنيا وألمها، مهما جسم وعظم.

سُئِل أحد الصالحين عن سر صبره وتحمله وثباته أمام صنوف التعذيب والتهديد، وثباته على إيمانه ومواقفه، فقال: تذكري للوقوف بين يدي الله ذي الجلال والإكرام، وخوفي من عذاب الآخرة، هو علة صبري وتحملي وثباتي أمام عذابات الدنيا كلها، حتى يفنى جسدي وتخلص روحي.

أضف إلى ذلك أيضاً أن عمر الإنسان وبقائه في الحياة الدنيا، مهما طال، فهو قصير ولا يوجد ضمان لأن يصل الإنسان إلى مراده في عالم الدنيا، فقد تخالفه الأقدار، وقد يخطفه الموت قبل الوصول إلى مراده، ويكون شعور الإنسان عند الموت وإن كان من المعمرين، كأنه من ولادته حتى موته كمن انتقل في لحظة من الشمس إلى الظل أو العكس، ولا يستطيع أن يحمل معه شيئاً من متاع الدنيا قل أم كثر، لا ينفعه شيء من الدنيا سوى حسن عقيدته وعمله الصالح، وكل من يموت فقد قامت قيامته، فالناس في عالم البرزخ على أقسام:-

أ.   من يحاسب في القبر بعد الموت ويدخل بعد الحساب إلى جنة البرزخ <عِلِّيِّينَ>[5]، وينعم فيها، وفي يوم القيامة يدخل جنة الخلد بغير حساب، وهم المؤمنون الصالحون الذين كمل إيمانهم وحسن عملهم.

ب. من يحاسب في القبر بعد الموت، ويدخل بعد الحساب نار البرزخ <سِجِّينٍ>[6]، ويعذب فيها، وفي يوم القيامة يدخل نار جهنم بغير حساب، وهم الذين كمل كفرهم ونفاقهم، وساءت أعمالهم.

ج. من يترك في القبر بعد الموت بدون حساب، وبدون تنعيم أو تعذيب، ويكونون فاقدين للشعور في عالم البرزخ، ويكون شعورهم حين يبعثون ويحشرون في يوم القيامة، كأنهم لم يمكثوا في عالم البرزخ سوى عشية أو ضحاها، رغم أن مكوثهم في عالم البرزخ قد يمتد في الحقيقة والواقع إلى ملايين السنين، لكنهم لا يشعرون بذلك، وفي يوم القيامة يحاسبون على عقيدتهم وأعمالهم، وينقسمون إلى أهل اليمين ويدخلون جنة الخلد، وإلى أهل الشمال ويدخلون نار جهنم، ولكن إلى حين يطول أو يقصر، وهم المؤمنون الذين كانوا يخلطون العمل الصالح بآخر طالح، والمستضعفون من غير المؤمنين، الذين لم يكونوا قادرين على التمييز بين الحق وبين الباطل.

وعليه: فإن القيامة قريبة جداً جداً من الإنسان، وأن الطمع في نعيم الدنيا، والخوف من عذابها، مهما جسما وعظما لا يستحقان أن يحيلا بحكم العقل والمنطق، بين الإنسان وبين الإيمان والطاعة لله ذي الجلال والإكرام عند أصحاب الحكمة والبصائر الذين يضعون الأمور في نصابها، وهم وحدهم السعداء بحق وحقيقة في الدارين الدنيا والآخرة.


المصادر والمراجع

  • [1]. سبأ: 34
  • [2]. الأعراف: 88
  • [3]. البروج: 4-8
  • [4]. البقرة: 214
  • [5]. المطففين: 18
  • [6]. المطففين: 7
المصدر
كتاب اللامنطق في الفكر والسلوك - الجزء الأول | أستاذ البصيرة عبدالوهاب حسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟