مواضيع

التعريف بهارون: تقبل موسى الكليم (ع) لعذر أخيه هارون (ع)

وقد تقبل موسى الكليم (عليه السلام) عذر أخيه ووزيره ووصيه وخليفته في قومه وشريكه في الرسالة هارون (عليه السلام) ودعى إليه وإلى نفسه بالخير والرحمة، مما يثبت قناعته ببراءته التامة من كل خطأ أو تقصير، قول الله تعالى {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}[1] مما يدل على الفناء التام والكامل في الله ذي الجلال والاكرام، والحرص الكامل على الفوز برضاه، والنفور الكامل من أعمال الوثنية والمعاصي القبيحة، وشدة التعلق وصدق النصح والإخلاص بينهما موسى الكليم وهارون (عليهما السلام)، واليقظة الروحية لديهما، وشدة المحاسبة للنفس والمراجعة والحرص على دوام البقاء في ساحة القدس الإلهي وعدم الخروج منها بأي حال من الأحوال، والقوة والحزم والصرامة في ذات الله (عز وجل)، وطلب الرحمة والمغفرة من الله تبارك وتعالى، ونحو ذلك.


المصادر والمراجع

[1]. الأعراف: 151

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا
سلام عليكم ورحمة الله
كيف يمكننا مساعدتك؟